Touch Qur’ān Sans Wudhū
Question: Eski ena droit pour touche Qur’ān sans Wudhū (pas dans l’état haīdh)
Assalāmualaykum Warahmatullāhi Wabarakātuhu
Hāmidan Wamuswalliyan
Al Jawāb Bi’ounillāh
Li pas permissible pour touche transliteration du Qur’an sans wudhu. (1)
Mais li permissible pour lire le Qur’an, sans Wudhu sans qui touche les mots arabe. (2)
Li aussi pas permissible pour touche Qur’ān (Mushaf) sans Wudhū.
Allāh Ta’ālā le Savant Parfait.
Moufti Mohammad Ashhad Bin Saeed Al Mahmūdy.
Dāruliftaa Mahmoodiyyah Mauritius.
[1] قال مولانا أشرف علي التهانوي: علم منه أن الترجمة بالفارسية لا تخرج القرآن عن كونه قرآنا حكما فلا يجوز مسه للمحدث (جواهر الفقه للمفتي شفيع، ج٢ ص١٢٦)
وَلَوْ كَانَ الْقُرْآنُ مَكْتُوبًا بِالْفَارِسِيَّةِ يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ مَسُّهُ بِالْإِجْمَاعِ وَهُوَ الصَّحِيحُ، أَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فَظَاهِرٌ وَكَذَلِكَ عِنْدَهُمَا؛ لِأَنَّهُ قُرْآنٌ عِنْدَهُمَا حَتَّى يَتَعَلَّقُ بِهِ جَوَازُ الصَّلَاةِ فِي حَقِّ مَنْ لَا يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ (البحر الرائق، دار الكتب العلمية، ج١ ص٣٥٠)
كَذَلِكَ يُجْبَرُ (الكافر) عَلَى بَيْعِ الْمُصْحَفِ؛ لِأَنَّهُ لَا يُعَظِّمُهُ كَمَا يَجِبْ تَعْظِيمُهُ وَإِذَا تُرِكَ فِي مِلْكِهِ يَمَسُّهُ، وَهُوَ نَجِسٌ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28] وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ {لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ} فَلِهَذَا يُجْبَرُ عَلَى بَيْعِهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (المبسوط، دار المعرفة، ج١٣ ص١٣٣)
فلو كتب بالفارسية يحرم على الجنب والحائض مسه بالإجماع وهو الصحيح، أما عند أبي حنيفة رحمة الله عليه فظاهر، وكذلك عندهما لأنه قرآن عندهما حتى يتعلق به جواز الصلاة في حق من لا يحسن العربية (كتاب التجنيس والمزيد، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، ج١ ص٤٧٨)
واستدل به على منع بيع المصحف من الكافر لوجود المعنى المذكور فيه وهو التمكن من الاستهانة به ولا خلاف في تحريم ذلك (فتح الباري، دار السلام، ج٦ ص١٦٢)
[2] ولا يجوز لمحدث مس المصحف…وكذا لا يجوز له وضع الأصابع على الورق المكتوب فيه لأنه تبع له، وكذا مس شيء مكتوب فيه شيء من القرآن من لوح أو درهم أو غير ذلك إذا كان آية تامة (اللباب في شرح الكتاب، دار البشائر،
وَلَوْ كَانَ الْقُرْآنُ مَكْتُوبًا بِالْفَارِسِيَّةِ يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ مَسُّهُ بِالْإِجْمَاعِ وَهُوَ الصَّحِيحُ، أَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فَظَاهِرٌ وَكَذَلِكَ عِنْدَهُمَا؛ لِأَنَّهُ قُرْآنٌ عِنْدَهُمَا حَتَّى يَتَعَلَّقُ بِهِ جَوَازُ الصَّلَاةِ فِي حَقِّ مَنْ لَا يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ (البحر الرائق، دار الكتب العلمية، ج١ ص٣٥٠)
كَذَلِكَ يُجْبَرُ (الكافر) عَلَى بَيْعِ الْمُصْحَفِ؛ لِأَنَّهُ لَا يُعَظِّمُهُ كَمَا يَجِبْ تَعْظِيمُهُ وَإِذَا تُرِكَ فِي مِلْكِهِ يَمَسُّهُ، وَهُوَ نَجِسٌ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28] وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ {لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ} فَلِهَذَا يُجْبَرُ عَلَى بَيْعِهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (المبسوط، دار المعرفة، ج١٣ ص١٣٣)
فلو كتب بالفارسية يحرم على الجنب والحائض مسه بالإجماع وهو الصحيح، أما عند أبي حنيفة رحمة الله عليه فظاهر، وكذلك عندهما لأنه قرآن عندهما حتى يتعلق به جواز الصلاة في حق من لا يحسن العربية (كتاب التجنيس والمزيد، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، ج١ ص٤٧٨)
واستدل به على منع بيع المصحف من الكافر لوجود المعنى المذكور فيه وهو التمكن من الاستهانة به ولا خلاف في تحريم ذلك (فتح الباري، دار السلام، ج٦ ص١٦٢)
[2] ولا يجوز لمحدث مس المصحف…وكذا لا يجوز له وضع الأصابع على الورق المكتوب فيه لأنه تبع له، وكذا مس شيء مكتوب فيه شيء من القرآن من لوح أو درهم أو غير ذلك إذا كان آية تامة (اللباب في شرح الكتاب، دار البشائر،