Niyyat Of Talāq, Without Uttering
Question:- I am about to marry a girl, i had a fight with her so after that i was sitting alone and thinking that Maaz Allah if i marry her she shall be divorced i did not moved my lips but I’m unsure whether my tongue moved or not but i took a deep breath and released it from my nose there was a sound made of what i was thinking through my breath but i did not move my lips or said it verbally will it be counted as an oath?
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
Assalāmualaykum Warahmatullāhi Wabarakātuhu
Hāmidan Wamuswalliyan
Al Jawāb Bi’ounillāh Wa’alayhi at Tuklān.
A mere thought of Talāq, does not constitute Talāq itself. According to your query ot is clear that draging negative thoughts and on the other side the temptation of Talāq was present.
Looking at matter no Talāq has taken place, you may marry the latter.¹
Almighty Allāh knows best.
Muftī Mohammad Ashhad Bin Saeed Al Mahmūdy
Dāruliftaa Mahmoodiyyah Mauritius.
Whatsapp +2302902134
Fatwa@askmufti.net
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
1 الأصل للشيباني (٤/ ٥٥٩)
فقال: نعم، سأطلقك، فلا شيء له حتى يفعل
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (٥/ ٥٣)
وأصل آخر يجب اعتباره في ذلك: وهو أنه لا يجوز إيقاع الطلاق بنية لا لفظ معها، وكذلك البينونة المتعلقة بالطلاق لا يجوز إيقاعها بنية عارية من لفظ يقتضيها ويوجبها. والدليل على صحة هذا الأصل: حديث قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت
به أنفسها ما لم تعمل، أو تتكلم به
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٣/ ٩٨)
(فصل) وأما بيان ركن الطلاق فركن الطلاق هو اللفظ الذي جعل دلالة على معنى الطلاق لغة وهو التخلية والإرسال ورفع القيد في الصريح وقطع الوصلة ونحوه في الكناية
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (٥/٥١)
الواو وفي المغرب رجل موسوس بالكسر ولا يقال بالفتح ولكن موسوس له أو إليه أي ملقى إليه الوسوسة وقال الليث: حديث النفس وإنما قيل موسوس؛ لأنه يحدث بما في ضميره وعن أبي الليث لا يجوز طلاق الموسوس يعني المغلوب في عقله عن الحاكم هو المصاب في عقله إذا تكلم تكلم بغير نظام.
حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (٣/ ٢٣٠)
(قوله وركنه لفظ مخصوص) هو ما جعل دلالة على معنى الطلاق من صريح أو كناية فخرج الفسوخ على ما مر، وأراد اللفظ ولو حكما ليدخل الكتابة المستبينة وإشارة الأخرس والإشارة إلى العدد بالأصابع في قوله أنت طالق هكذا كما سيأتي. وبه ظهر أن من تشاجر مع زوجته فأعطاها ثلاثة أحجار ينوي الطلاق ولم يذكر لفظا لا صريحا ولا كناية لا يقع عليه كما أفتى به الخير الرملي وغيره، وكذا ما يفعله بعض سكان البوادي
الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: ٢٩)
قالوا : إن الطلاق يقع بالألفاظ المصحفة قضاء ولكن لا بد أن يقصدها باللفظ.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: ٢١٩)
لو أجرى الطلاق على قلبه وحرك لسانه من غير تلفظ يسمع لا يقع
صحيح مسلم (١/ ١١٦)
202 – (١٢٨) حدثنا عمرو الناقد، وزهير بن حرب قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، ح، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، وعبدة بن سليمان، ح، وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي كلهم عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم به»
سورة فصلت (آية ٣٦)
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
سورة المؤمنون (٩٧، ٩٨)
{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ